الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

عندما يحكم الإسلاميون


الملك فيصل بن عبدالعزيز

مواقف المملكة التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، هذا الموقف للملك فيصل ـ رحمه الله ـ, أسوقه لكم كما أورده الدواليبي في مذكراته – وكان مستشاراً للملك فيصلهذا الموقف هو مقابلة الملك فيصل مع الرئيس الفرنسي شارل ديجول عام 1967 بشأن القضية الفلسطينية، وكان اليهود قد استمالوا ديجول إلى التعاطف مع إسرائيل ودعمها بالسلاح.

وحتى تتضح الصورة لعلي أعُرّف بشارل ديجول ودوره في التاريخ الفرنسي المعاصر بإيجاز لمن لا يعرف ذلك من القراء.
برز ديجول وعُرف عام 1940 إبان الاحتلال الألماني لبلاده إذ كان يقود المقاومة الداخلية بمساعدة رينيه كاسان، وقد دعا الشعب الفرنسي إلى مقاومة الاحتلال ودعا الجيش إلى عدم رمي السلاح ومتابعة قتال القوات النازية، ومقاومة حكومة فيشي المتعاونة مع القوات الألمانية المحتلة، ومن أشهر نداءاتة "أيها الفرنسيون لقد خسرنا معركة لكننا لم نخسر الحرب وسنناضل حتى نحرر بلدنا الحبيب من نير الاحتلال الجاثم على صدره".

نعود للمقابلة، كان اللقاء بين الفيصل وديجول في باريس قبل الخامس من (حزيران) 1967، في قصر الإليزية، وكان مع الملك فيصل الأمير سلطان والدكتور رشاد فرعون. وطلع فوراً إلى اللقاء، رأساً لــرأس، ولا يـوجد معهما سوى مترجم من عند ديجول. قال ديجول: يتحدث الناس بلهجة متعالية أنكم يا جلالة الملك تريدون أن تقذفوا بإسرائيل إلى البحر. إسرائيل هذه أصبحت أمراً واقعاً، ولا يقبل أحد في العالم رفع هذا الأمر الواقع. فأجابه فيصل: يا فخامة الرئيس، أنا أستغرب كلامك; إن هتلر احتل باريس وأصبح احتلاله أمراً واقعاً، وكل فرنسا استسلمت إلا أنت! فانسحبت مع الجيش الإنجليزي، وبقيت تعمل لمقاومة الأمر الواقع حتى تغلّبتَ عليه. وألمانيا تنتهز الفرصة من وقت لآخر لخلافها معكم على منطقة الألزاس. كلما احتلتها وقف الشعب الفرنسي ينتظر حرباً عالمية ليستعيدها، فلا أنت رضخت للأمر الواقع ولا شعبك رضخ; فأنا أستغرب منك الآن أن تطلب مني أن أرضى بالأمر الواقع. والويل عندئذ يا فخامة الرئيس للضعيف من القوي إذا احتلّه القوي وراح يطالب بالقاعدة الذهبية للجنرال ديجول أن الاحتلال إذا أصبح واقعاً فقد أصبح مشروعاً. فدهش ديجول من سرعة البديهة والخلاصة المركّزة بهذا الشكل، وكان ديجول لم يستسلم ويتراجع، وإنما غيّر لهجته متأثراً بما سمع، وقال: يا جلالة الملك، لا تنسَ أن هؤلاء اليهود يقولون: إن فلسطين وطنهم الأصلي، وجدهم الأعلى إسرائيل وُلِد هناك. قال فيصل: فخامة الرئيس أنا من الأشخاص الذين يعجبون بك ويحترمونك; لأنك رجل متدين مؤمن بدينك، وأنا يسرني أن ألتقي بمن يخلص لدينه، وأنت بلا شك تقرأ الكتاب المقدس. أما قرأت أن اليهود جاءوا من مصر غزاة فاتحين، حرّقوا المدن وقتلوا الرجال والنساء والأطفال، ما تركوا مدينة إلا أحرقوها، فكيف تقول إن فلسطين بلدهم، وهي للكنعانيين العرب، واليهود مستعمرون. وأنت تريد أن تعيد الاستعمار الذي حققته إسرائيل منذ أربعة آلاف سنة، فلماذا لا تعيد استعمار روما لفرنسا الذي كان قبل ثلاثة آلاف سنة؟ أنصلح خريطة العالم لمصلحة اليهود، ولا نصلحها لمصلحة روما عندما كانت تحتل فرنسا والبحر الأبيض كله وإنجلترا أيضاً؟ ونحن العرب أمضينا 200 سنة في جنوب فرنسا، في حين لم يمكث اليهود في فلسطين سوى 70 سنة ثم نفوا بعدها. وهذا مثال تاريخي أيضاً. قال ديجول: ولكنهم يقولون: في فلسطين وُلِد أبوهم. قال فيصل: غريب!! عندك الآن 150 دولة لها سفراء في باريس، وأكثر السفراء يولد لهم أولاد في باريس، أفلو رجع هؤلاء السفراء إلى بلادهم، ثم جاءت ظروف صار فيها هؤلاء السفراء رؤساء دول، وجاءوا يطالبونك باسم حق الولادة في باريس، فمسكينة باريس، لا أدري لمن ستكون؟!. هناك، سكت ديجول، وضرب الجرس مستدعياً بومبيدو، وكان جالساً مع الأمير سلطان والدكتور رشاد فرعون في الخارج، وقال

 

 

له: الآن فهمت القضية الفلسطينية، أوقفوا السلاح المصدَّر لإسرائيل. وهكذا قُطع السلاح الفرنسي عن إسرائيل منذ ذلك اليوم من عام 1967 قبل الغزو الثلاثي لمصر بأربعة أيام.

ألم أقل لكم أن الكلمة سلاح !
رحمك الله يا فيصل فلقد كنت القائد البطل والاب الحنون.

 

مهاتير محمد رئيس مجلس الوزاراء الماليزي

 

د. محمد عبدالخالق: ولكن ما هي الآلية لإنتاج أكثر من مهاتير واحد؟
د. ماهتير: لقد طورا أساليب الاستنساخ, ولكنهم لم يستنسخوني بعد. ولكنني علي يقين من أنه يوجد من بين الماليزيين من يتفوقون علي مهاتير.

يحيي غانم: لقد توليتم الحكم في ماليزيا في نفس الوقت الذي تولي مبارك مصر. وبالتسليم بأنه في حالة ماليزيا كان يوجد نقص في الديمقراطية, في حين أنه في الحالة المصرية كان هناك غياب لها, فإن السؤال يصبح: ماذا توافر لكم ونقص لدي مبارك لكي تحققوا ما حققتم؟ وما هو تشخيصكم للحالة المصرية, وبناء عليه ما هي الروشتة التي تقترحونها؟
د. مهاتير: أعقد أنني ومبارك كانت لدينا نفس الصلاحيات, ولكن في حالتي لم تكن دائمة. فقد أدرت الدولة وأنا دائما تحت تهديد أن أخسر الانتخابات التالية, وهو ما دفعني دائما للحرص علي استمرار دعم الشعب, وهو ما يدفع إلي الاستجابة إلي احتياجاته وتحقيقها. ففي حالة ماليزيا كانت توجد مشكلة بطالة, وهو ما دفعنا كي نخلق دائما فرص عمل من خلال تحقيق نمو اقتصادي, وهي الأشياء التي تدفع الناس لإعادة انتخابك. ولكن عندما يشعر المرء بأن الانتخابات لا قيمة لها, وبأنه باق في كل الأحوال, فإنه الدافع للحفاظ علي دعم الشعب ينتفي. ولعل الاستثناء الوحيد في هذا المجال هو النموذج الصيني.

 

رجب طيب اوردغان

أردوغان يلقن الرئيس الفرنسي ساركوزي درساً قاسياً

موقع فلسطين اليوموكالات- كشفت وسائل الإعلام التركية عن أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قدم للرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" خلال استقباله له أمس 1/3 في أنقرة هدية تذكارية كان الغرض منها إحراجه وتذكيره بفضل تركيا على بلاده !.

وقالت وسائل الإعلام إن أردوغان أراد من وراء هذه الهدية أن يلقن ساركوزي درساً في كيفية التعامل مع الأمم الكبيرة بعد أن رفض أن يقوم بزيارة رسمية لتركيا كرئيس لفرنسا ، وأختار أن يزورها كرئيس لمجموعة العشرين وأن تكون مدة الزيارة قصيرة جداً لا تتجاوز 6 ساعات مما أثار استياء تركيا فضلاً عن استيائها أصلاً من موقفه الرافض لانضمامها إلى " عضوية الاتحاد الأوروبي " !.



وأشارت إلى أن هدية أردوغان كانت عبارة عن رسالة كتبها السلطان العثماني سليمان القانوني عام 1526 ، رداً على رسالة استغاثة بعث بها فرنسيس الأول ملك فرنسا عندما وقع أسيراً في يد الأسبان يطلب العون من الدولة العثمانية ، يطمئنه فيها بأنه سيخلصه من الأسر ، وبالفعل أرسل إليه قوة عسكرية حررته من الأسر.

وقالت وسائل الإعلام أن أردوغان أراد من وراء هذه الهدية أن يلقن ساركوزي درساً في كيفية التعامل مع الأمم الكبيرة بعد أن رفض أن يقوم بزيارة رسمية لتركيا كرئيس لفرنسا !.

 

من كلمات البطل عمر المختار رحمه الله :
يمكنهم هزيمتنا اذا نجحوا باختراق معنوياتنا .. نحن الثوار سبق أن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الآخر ولا نسلم أو نلقي السلاح ..
إنني اؤمن بحقي في الحرية.. وحق بلادي في الحياة .. وهذا الايمان اقوى من كل سلاح.. ولئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي
سوف تأتي أجيال من بعدي تقاتلكم .. أما أنا فحياتي سوف تكون أطول من حياة شانقي ..
نحن لن نستسلم، ننتصر أو نموت ! إننا نقاتل لأن علينا أن نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا حتى نطرد الغزاة أو نموت نحن، وليس لنا أن نختار غير ذلك

 

نجم الدين أربكان رئيس مجلس الوزراء :

من أقوال البروفيسور أربكان"

"إن أمتنا هي أمة الإيمان والإسلام، ولقد حاول الماسونيون والشيوعيون بأعمالهم المتواصلة أن يُخرِّبوا هذه الأمة ويفسدوها، ولقد نجحوا في ذلك إلى حد بعيد، فالتوجيه والإعلام بأيديهم، و التجارة بأيديهم، و الاقتصاد تحت سيطرتهم، وأمام هذا الطوفان، فليس أمامنا إلا العمل معاً يداً واحدة، و قلباً واحداً، حتى نستطيع أن نعيد تركيا إلى سيرتها الأولى، و نصل تاريخنا المجيد بحاضرنا الذي نريده مشرقاً".

 

 

السلطان عبدالحميد الثاني أمير المؤمنين :

ماذا كان رد فعل السلطان عبد الحميد أمام العروض المغرية التي جاء بها هرتزل؟

قال السلطان عبد الحميد الثاني :لا أستطيع بيع بوصة واحدة لليهود لأنه ليس ملكي بل ملك المسلمين لقد أوجد هذه الإمبراطورية بدمه و سنغطيها مرة ثانية بدمائنا و لن نسمح أبدا بتمزيقها

 


 
 
 
 
عمر بن عبدالعزيز الخليفة الخامس :



يؤثر عن الخليفة االراشد الخامس عمر بن عبد العزيز قوله:

"أنثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جــاع طيــر في بلاد المسلميــن"..
فهل بقي لنا قمح حتى ننثره على الجبال، بعد أن دمر حكامنا زراعتنا، وأذلونا في استجداء القمح المفأرر من أميركا، أو الذرة الفاسدة من روسيا، أو غير ذلك من الحبوب الفاسدة التي قضت هذه الأنظمة على زراعتها في عالمنا الإسلامي، واضطرونا لاستيرادها _مهما كان حالها_ من أعدائنا؟!!!
هل بقي لنا قمح أو ذرة أو شعير ننثره فوق الجبال وأخوة لنا في منطقة القرن الإفريقي تصطك جلودهم بعظامهم من شدة الجوع.. وما من مغيث لهم إلا الله.. بينما تمتلئ كروش عرباننا بالكبسة والمندي والمنسف والمظبي.. إذا جلست على مائدة رمضانية تحار من أي الأطباق تأكل.. وأيها تترك..
هل بقي لنا شيء .. وهل نحن شيء! ونحن نسمع أنين المستضعفين وهم يفترشون الجوع ويلتحفون القهر والحرمان والظلم والإستبداد .. وفي الوقت ذاته نرى أولئك المتكرشين من الفاسدين من الحكام وبطانتهم ممن يلعقون الهزيمة والذل بنهم، ويبيعون حتى البراءة والعفة، ويأكلون مال الناس أكلاً لمّا، ويسطون على جيوب الفقراء سطواً جماً ويعانقون الفساد صباح مساء ويحاولون أن يحتلّوا عقول البسطاء بحرصهم على المصلحة العامة .. أو بحرصهم على فقير جائع يذلونه أمام التكايا كي يظفر بربطة خبز..
تحولت الأمة إلى قطعان من الجياع.. والمتسولين.. الذين يقطنون العشوائيات .. وربما لا تتوفر لهم تلك.. فيفترشون الأرض ويلتحفون السماء.. في معزوفة بؤس ليس مثيل بين أمم الأرض في هذا القرن..
فهل تقر عين أو يهدأ بالٌ أو تستكين همة دون العمل الجاد والمنتج لتغيير هذا الواقع السيء.. والانتقال إلى حياة كريمة لا يخشى الواحد فينا غائلة الفقر أو الجوع.. وهو يرى من يمد يده إلى الطير لإطعامه حتى لا يجوع طير في بلاد المسلمين.. فضلاً عن المسلمين..
 
 
عندما يحكم الإسلاميون
محمد سعد الكتاتني في الطابور رقم تجاوز سنه وله الأولوية في التصويت
الرئيس محمد مرسي في رحلة طويلة مع الحملة الإنتخابية وها هو يصلى بالناس
وتحقق الحلم يا مرسي
لا تعليق يا هنية
الصورة تتحدث
ياربي فبحث لنا من مثلهم نفراً يعيدون لنا مجداً أضعناهوا
 
 
 
 

 

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

نكون أو لا نكون

بسم الله الرحمن الرحيم


 قد نكون في يوم من الأيام مثلهم وقد لا نكون و قد يعود زمن الفاروق أو الخليفة الخامسة وقد لا نكون قد نصحا من نومنا ولانكون في الحياة وقد نكون قد نحمل السلاح في وجه أعدائنا وقد نكون في عداد الموتى والمرضى  والعجز نكون كلمه ثقيله وأحرفها قليله كلمه قتلت رجال وحررت رجال وأنهت دول سادة خلافه وأنهت خلافه إذا كان لسان حالها إصبروا و صابروا وأنتفضوا
فكان هذا هو وضع الشعوب في الدول المدنية التي تقول نحن دولة قانون  أقولها (((نكون أو لا نكون)))

قال تعالى (( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ{27} لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ{28} إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ{29} فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ{30} فَبَعَثَ اللّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ{31} )) صدق الله العظيم


دور الغراب في هذه القصة هو تعليم الإنسان كيف يدفن موتاه. فلماذا اختاره الله سبحانه وتعالى من دون المخلوقات ليكون المعلم الأول للإنسان ؟
أثبتت الدراسات العلمية أن الغراب هو أذكى الطيور وأمكرها على الإطلاق ,ويعلل ذلك بأن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي دماغ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة. ومن بين المعلومات التي أثبتتها دراسات سلوك عالم الحيوان محاكم الغربان وفيها تحاكم الجماعة أي فرد يخرج على نظامها حسب قوانين العدالة الفطرية التي وضعها الله سبحانه وتعالى لها ولكل جريمة عند جماعة الغربان عقوبتها الخاصة بها

جريمة اغتصاب طعام الفراخ الصغار: العقوبة تقضي بأن تقوم جماعة من الغربان بنتف ريش الغراب المعتدي حتى يصبح عاجزا عن الطيران كالفراخ الصغيرة قبل اكتمال نموها

جريمة اغتصاب العش أو هدمه: تكتفي محكمة الغربان بإلزام المعتدي ببناء عش جديد لصاحب العش المعتدى عليه

جريمة الاعتداء على أنثى غراب آخر: تقضي جماعة الغربان بقتل المعتدي ضربا بمناقيرها حتى الموت. وتنعقد المحكمة عادة في حقل من الحقول الزراعية أو في أرض واسعة,تتجمع فيه هيئة المحكمة في الوقت المحدد,ويجلب الغراب المتهم تحت حراسة مشددة, وتبدأ محاكمته فينكس رأسه,ويخفض جناحيه,ويمسك عن النعيق اعترافا بذنبه

فإذا صدر الحكم بالإعدام ,وثبت جماعة من الغربان على المذنب توسعه تمزيقا بمناقيرها الحادة حتى يموت وحينئذ يحمله أحد الغربان بمنقاره ليحفر له قبرا,يضع فيه جسد الغراب القتيل ثم يهيل عليه التراب احتراما لحرمة الموت

وهكذا تقيم الغربان العدل الإلهي في الارض أفضل مما يقيمه كثير من بني آدم


السؤال الأولى موجه إلى محكمة البشر هل يتعلم من الغراب عدالة السماء بدل من وضع الدساتير و القوانين التي تحمي السارق والمجرم والفاسد والقاتل  , الدول الغربية نجحت في سيطرت شعوبها بقوانينها  والدول العربية  سقطت بظلمها لشعوبها وطواغيتها ,  الذين طغوا فأكثروا فيها الفساد  , في أي طريق نسلك هل نحن على الجادة أم على خط الأمان أم في الهاويه  الجرح عميق وتسع الخرق على الراقع وأصبح معنا الجزاء من جنس العمل ملغي و إنما الطغيان من نجاح العمل .....


السؤال الثاني موجه إلى عقل البشر هل أصبحنا ندرك ما نحن عليه تضرب وتهان ويسرق مالك وتنتهك حرمتك وكأنك تقول هل من مزيد ها قد وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه يطبق القانون عند الغراب ولا يطبق عليك عدالتهم (عدالة الحيوان) أصبح القرار سياسي أما أنى أن نرفع شعار أن يحكم الإسلاميون ....

أخيراً ... أخيراً
عندما يشرق الأمل ...

لكن أُبشر هذا الكون اجمعه إنا صحونا وسرنا للعلا عجبا
بفتيةٍ طهر القرآن أنفسهم كالاُسْدِ تزأر في غاباتها غضبا
عافوا حياة الخنا والرجس فاغتسلوا بتوبة لا ترى في صفهم جُنبا

الأربعاء، 30 مايو 2012

جــــدار الصامتيــــن

جدار لن يتحرك ولان يقصر بل يزيد ولا ينقص يتحمل الأذى والذل والهوان وتكتب عليه أسوأ الكتابات ويسعى الخصوم بأن يهدموه وأن يفجره وأن يبنون عليه كنائس وخمارات و ملهى للعاهرات  لكن  إيمان هذا الجدار صلب معدنه العقيده وعمله البناء ونشاطه العمار صبر على الدساتير والحكام والسلطين والمفسدين والعملاء و الخائنيين وضع شعار الإلهي والله لن نخضع(والله خيراً حافظا) ووضع الشعار المحمدي (أجوع يوماً أو أشبع يوماً حتى ألقى الله) ووضع الشعار الشامِ (قررنا أن نموت ولا ننحرف) ووضع عليه الشعار الفلسطيني (الجوع ولا الركوع) نجد في هذه المختصرات أن الجدار لان ينحني لأن في لغة الحرب كسر الجدار أو الحصن أو البوابة يعني الهزيمة والجدار إلى هذا اليوم لم ينكسر ولكن يخترق من الخصوم والمعيثين هذا الجدار يقول فيه تعالى ((وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) صدق الله العظيم ....


هذا ما تبقى لنا في هذه الحياة البنيان المرصوص الجدار الرفيع يقول النبي عليه الصلاة والسلام ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه))

لذلك يجب علينا أن ندفع الجدار إلى الأمام حتى نصغر الحلقة على الخصم ويتم حذفه من المنطقة أو المعيشة بل يجب علينا أن نفكر في التخطيط ونكشف حاجب السذاجه والغباء عنا ونبين للعالم من نحن ومن نريد ونعيد تكرار ما قاله ربعي بن أبي عامر ((
نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإِسلام)) ونعيد حروب الردة وفتح البلدان وإحياء علوم الدين والأنتشار في العالم بالطريقة الصحيحة كم يقول الغزالي (( الإسلام دين جميل لكن محاميه فاشل))

نغير المعنى الغربي أننا في معايشة وفي داخلهم مواجهة .. نجعله مفاصلة ومواجهة في حال إذا أذونا أو إقتربوا منا أو دخلوا في شؤوننا الخاصة وفي إقتصادنا وسياحتنا ولان نقترب منهم في حال إبتعدوا عنا ويجب علينا أن نرجع إلى قوله تعالى ((وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن ... مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ)) صدق الله العظيم

قد أكون في حماس طائش ولكن الإسلام هو الحل و أن نكون دعاة لا قضاة وأن نرجع إلى الإستقامة قال تعالى (إهدنا الصراط المستقيم)(فاستقم كما أمرت) صدق الله العظيم

ختاماً .....   
شعاري في الحياة (( لن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون ولن تسلبُ منا المواقف ))


يقو الشاعر :
 لا تقـل: قـد ذهبـت أربابـه       كل من سار على الدرب وصل
في ازدياد العلم إرغـام العـدا     وجمال العلم إصـلاح العمـل
أنـا لأاختـار تقبـيـل يــد قطعها   أجمل مـن تلـك القبـل
لا تقل: أصلي وفصلـي أبـدا      نما أصل الفتى ما قد حصـل
قد يسود المرء مـن غيـر أب     وبحسن السبك قد ينفى الزغـل
وكذا الورد من الشـوك و          مـاينبت النرجس إلا مـن بصـل
قيمـة الإنسـان مـا يحسنـه          أكثـر الإنسـان منـه أم أقـل
بيـن تبذيـر وبخـل رتـبـة          وكـلا هـذيـن إن زاد قـتـل
ليس يخلو المرء من ضـد         وإن حاول العزلة فـي رأس جبـل



وشكرأً

الأربعاء، 2 مايو 2012

تعددت الطرق والطريق واحدُ

(تعددت الطرق والطريق واحدُ...)

بسم الله والحمدلله حمداً كثيرا طيب مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى , والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء و سيد المرسلين محمد وعلى أله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحساناً إلأى يوم الدين ....

وبعد..
إن أجمل كلمه تقولها في الحياة الحمدلله على كل حال , وأسوأ كلمة أن تقول الحمدلله  ولا تنتفض ولا تعمل وتهان في مكانك ويعود زمن هولاكو و جنكيز خان و تيمور لنك وغيرهم من الطغأة أو الظالمين سمهم ما شأت إشتروى الأرض فأصبح ما ملك الله هو لهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم فرقوا الناس طغوا فأكثروا فيها الفساد جعلوا الناس طبقات و مستويات  والله تعالى يقول (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) صدق الله العظيم  فأن الأوان أن تسقط هذه الأنظمة التي تظن أنها إشترت الناس  قال تعالى ( قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون) و قال (ألا تعلوا على وأتوني مسلمين ) صدق الله العظيم فأن الأوان  أن نبدأ ببنأ صرح جديد نصنع منه الحياة حتى ننطلق إلى العلا
ومن يتأهب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

فهذه بدايتي ولم تنتهي حكايتي ....


.. قولي تعددت الطرق والطريق واحدُ فإن في مطلع التسعينيات خرجت دراسة من هنتنغتون تسمى صراع الحضارات يتكلم عن سقوط الأتحاد السوفيتي و نجاح دولة الرأسمالية أمريكا و أن الصراعات بدأت و في مطلع القرن العشرين خرجت مناظرن بين حسن الترابي وهنتنغتون وفوكايما مؤلف كتاب نهاية التاريخ والأنسان الأخير كان الموضوع يتكلم عن الإسلام والحداثة مواجهة أم معايشة فكل منهم أبدأ رأيه الترابي كان يتكلم عن مشكلة ردة الفعل بين المسلمين والغرب في أحداث 11 سبتمبر سقوط برجين التجارة و يقول لا تنسون أحداث فلسطين والبوسنة و الفيتنام و الحروب التي  شنت على المسلمين فكان نقاش جميل جداً

نحن اليوم بين صراع الأديان وصراع الحضارات وصراع العقائد والأخطر صراع الفكر الإسلامي مجموعة من التيارات الإسلامية تظن أنها هي  من يطلق عليها أهل السنة و الجماعة و أخرى تكفر التيار المنافس و أخر تسمى بأتباع السلاطين أشبههم بالإمعات إن أحسنوا أحسنا وإن أسؤا قالوا كل بن آدم خطأ نسوا العامة وهتموا بالخاصة التجريح لم يلتمسوا للدعاة عذراً ولتمسوا للحكام سبعين عذرا ألقابهم عملاء لاعلماء أتباع لا متبعين خطر وجودهم مهتمين بالفتنة والتحريض الإعلامي والخطابي لا يهتمون بالنشئ ولا التأسيس بل بالتعبأة والأحقاد و إثارة الفتن و القذف مع الأسف أصحاب لحى إهتموا بالإخلاص ونسوا الفهم يؤمنون بأمريكا ولا يؤمنون بأحداث فلسطين لا يذكرواً فضل المسلمين والعلماء إلا لمن يحبون أسلوب النسف متواجد بكثرة عندهم  فأسأل الله أن يصلح حال الأمة ...



رسالتي ..
يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله (الإسلام جميل لكن محاميه فاشل)

السبت، 2 أبريل 2011

عقلاء في زمن الجنون

(عقلاء في زمن الجنون)
١- مهاتير محمد (مجدد الشرق الآسيوي الاسلامي)


مهاتير محمد (ويكتب أسمه أحيانا بالعربية "محاضير محمد") ولد في 20 يونيو/ جويلية 1925. كان رئيس وزراء ماليزيا في الفترة من 1981 إلى 2003 وفي نفس العام حصلت ماليزيا على المركز (١٣) عالمياً من حيث التقنية والتكنلوجيا والتنمية والتطوير وقدم استقالة نصها (أنا شخص كبير في السن ولا استطيع ان اكمل المشوار لان هناك من هو اكفاء مني في هذا المسير أمامنا (١٧) عام أنا ارشح عبدالله احمد بدوي ان يكمل المشوار وشكراً ) كانوا يلقبونه بالدكتاتور لتعصبهي في رأيه ولكن فقدوه عندما اعلن استقالته من منصبه لانهم يعلمون مدى الثقره او من يرقع هذا الشق
دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير، إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعي الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الاجمالي، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من اجمالي الصادرات، وتنتج 80% من السيارات التي تسير في الشوارع الماليزية. لقب ماليزيا الحالي (يابان العالم الاسلامي)
وكانت النتيجة الطبيعية لهذا التطور ان انخفضت نسبة السكان تحت خط الفقر من 52% من اجمالي السكان في عام 1970، اي أكثر من نصفهم، إلى 5% فقط في عام 2002، وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من 1247 دولارا في عام 1970 إلى 8862 دولارا في عام 2002، اي ان دخل المواطن زاد لاكثر من سبعة امثال ما كان عليه منذ ثلاثين عاما، وانخفضت نسبة البطالة إلى 3%
وهو القائل اذا اردت الصلاة فساذهب إلى مكة واذا اردت العلم فساذهب إلى اليابان.....

ذكرو الأبناء عن هذه الشخصية حتى يخرج مهاتير محمد ولكن عربي حتى يبني ما هدمه الطغاة اصحاب المناصب...

............................................

٢- رجب طيب أردوغان (رجل من زمن المعتصم)

رجب طيب أردوغان ولد في 26 فبراير من عام 1954 م في حي قاسم باشا أفقر أحياء اسطنبول

لأسرة فقيرة من أصول قوقازية
تلقى رجب تعليمه الابتدائي في مدرسة حيه الشعبي مع أبناء حارته ،

ويحكى أن مدرس التربية الدينية سأل الطلاب عمن يستطيع أداء الصلاة في الفصل ليتسنى للطلاب أن يتعلموا منه ، رفع رجب يده ولما قام ناوله المدرس صحيفة ليصلي عليها ، فما كان من رجب إلا أن رفض أن يصلي عليها لما فيها من صور لنساء سافرات ! ..

دهش المعلم وأطلق عليه لقب ” الشيخ رجب ” .
أمضى حياته خارج المدرسة يبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السمسم ، حتى يسد رمقه ورمق عائلته الفقيرة
ثم انتقل بعد ذلك إلى مدرسة الإمام خطيب الدينية حتى تخرج من الثانوية بتفوق .
ألتحق بعد ذلك بكلية الاقتصاد في جامعة مرمره
بالرغم من اهتماماته المبكرة بالسياسة إلا أن كرة القدم كانت تجري في دمه أيضا ، يكفي بأن أقول أنه أمضى 10 سنوات لاعبا في عدة أندية !


أردوغان في السياسة
بدأ اهتمامه السياسي منذ العام 1969 وهو ذو 15 عاما ، إلا أن بدايته الفعلية كانت من خلال قيادته الجناح الشبابي المحلي لحزب ” السلامة أو الخلاص الوطني ” الذي أسسه نجم الدين أربكان ، ثم أغلق الحزب وكل الأحزاب في تركيا عام 1980 جراء انقلاب عسكري ، بعد عودت الحياة الحزبية انضم إلى حزب الرفاه عام 1984 كرئيس لفرع الحزب الجديد ببلدة بايوغلو مسقط رأسه وهي أحدى البلدات الفقيرة في الجزء الأوربي في اسطنبول ، وما لبث أن سطع نجمه في الحزب حتى أصبح رئيس فرع الحزب في اسطنبول عام 1985 وبعدها بعام فقط أصبح عضوا في اللجنة المركزية في الحزب .

رئيس بلدية اسطنبول
لا يمكن أن أصف ما قام به إلا بأنه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي لغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس لاسيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا ، وقد شهد له خصومه قبل أعدائه بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه !
بعد توليه مقاليد البلدية خطب في الجموع وكان مما قال : ” لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد. إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر.. وأنا أقول: نعم إنها في خطر. إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها. إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية.. وذاك سيتحقق! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ ”
ولقد سؤال عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال

” لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه إنه الإيمان ، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام ” .

رجب طيب أردوغان في السجن
للنجاح أعداء ، وللجرأة ضريبة ، وبدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجج التفرقة الدينية في تركيا وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري- وهو مميز في الإلقاء – من ديوان الشاعر التركي الإسلامي ضياء كوكالب الأبيات هي :
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
فأصدرت المحكمة بسجنه 4 أشهر .. وفي الطريق إلى السجن حكاية أخرى

وفي اليوم الحزين توافدت الحشود إلى بيته المتواضع من اجل توديعه وأداء صلاة الجمعة معه في مسجد الفاتح ، وبعد الصلاة توجه إلى السجن برفقة 500 سيارة من الأنصار ! .. وفي تلك الأثناء وهو يهم بدخول السجن خطب خطبته الشهيرة التي حق لها أن تخلد .
ألتفت إلى الجماهير قائلا : ” وداعاً أيها الأحباب تهاني القلبية لأهالي اسطنبول وللشعب التركي و للعالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك ، سأقضي وقتي خلال هذه الشهور في دراسة المشاريع التي توصل بلدي إلى أعوام الألفية الثالثة والتي ستكون إن شاء الله أعواماً جميلة ، سأعمل بجد داخل السجن وأنتم اعملوا خارج السجن كل ما تستطيعونه ، ابذلوا جهودكم لتكونوا معماريين جيدين وأطباء جيدين وحقوقيين متميزين ، أنا ذاهب لتأدية واجبي واذهبوا أنتم أيضاً لتأدوا واجبكم ، أستودعكم الله وأرجو أن تسامحوني وتدعوا لي بالصبر والثبات كما أرجو أن لا يصدر منكم أي احتجاج أمام مراكز الأحزاب الأخرى وأن تمروا عليها بوقار وهدوء وبدل أصوات الاحتجاج وصيحات الاستنكار المعبرة عن ألمكم أظهروا رغبتكم في صناديق الاقتراع القادمة “

أيضا في تلك الأثناء كانت كوسوفا تعاني ، وبطبيعة الحال لم يكن لينسى ذلك رجب الذي كان قلبه ينبض بروح الإسلام على الدوام، فقال ” أتمنى لهم العودة إلى مساكنهم مطمئنين في جو من السلام، وأن يقضوا عيدهم في سلام، كما أتمنى للطيارين الأتراك الشباب الذين يشاركون في القصف ضد الظلم الصربي أن يعودوا سالمين إلى وطنهم “

حزب التنمية والعدالة
بعد خروجه من السجن بأشهر قليلة قامت المحكمة الدستورية عام 1999بحل حزب الفضيلة الذي قام بديلا عن حزب الرفاه فانقسم الحزب إلى قسمين ، قسم المحافظين وقسم الشباب المجددين بقيادة رجب الطيب أردوجان وعبد الله جول وأسسوا حزب التنمية والعدالة عام 2001 .
خاض الحزب الانتخابات التشريعية عام 2002 وفاز بـ 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة ومحيلا أحزابا عريقة إلى المعاش !
لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة صديقه عبد الله جول الذي قام بالمهمة خير قيام ، تمكن في مارس من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه . وابتدأت المسيرة المضيئة ..

أردوغان يصلح ما أفسده العلمانيون
بعد توليه رئاسة الحكومة .. مد يد السلام ، ونشر الحب في كل اتجاه ، تصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي ، وكذلك فعل مع أذربيجان ، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا .. ، ولم ينسى أبناء شعبه من الأكراد ، فأعاد لمدنهم وقراهم أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا ! ، وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية ، و أفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية ! .. كل هذا وأكثر ..

مواقفه من إسرائيل
العلاقة بين تركيا وإسرائيل مستمرة في التدهور منذ تولي أردوغان رئاس الحكومة التركية ، فمثلا إلغاء مناورات “ نسور الأناضول ” التي كان مقررا إقامتها مع إسرائيل و إقامة المناورة مع سوريا ! ، التي علق عليها أردوغان : ” بأن قرار الإلغاء احتراما لمشاعر شعبه ! ” إ، أيضا ما حصل من ملاسنة في دافوس بينه وبين شمعون بيريز بسبب حرب غزة ، خرج بعدها من القاعة محتجا بعد أن ألقى كلمة حق في وجه ” قاتل الأطفال ” ، دم أردوغان المسلم يغلي حتى في صقيع دافوس ! ، واُستقبل في المطار عند عودته ألاف الأتراك بالورود والتصفيق والدعوات !

اليوم

اليوم .. أعلن عن فوز هذا البطل بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام .. ألا سحقا لنوبل
جائزة الملك فيصل العالمية تمنح رئيس وزراء تركيا أردوغان (محمد الفاتح هذا الزمان)


مع الاسف ان الحكام العرب المتدفئين في أموالهم وقصورهم ويسعون وراء مناصبهم وبروزهم ووضع يدهم مع الغرب ليبينوا انهم رؤساء وأناس يسعون للحفظ على مقعد السلطة والشعار واضح ( مجانين في زمن العقلاء )
يريد ان يموت على كرسي السلطة ....

النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لمن يهابه ( هون عليك ان ابن اماً كانت تأكل الغديد من الخبز )
وهم يفرحون عندما ينتفظ احداً اذا رائهم وهم يمشون .... امر غريب الا يعلمون ان هذا المنصب لا ياخذ معهم لكل مكان وزمان الا يعلمون ان لديه مدة صلاحية كالحليب والعصير والطعام ايضنون انه ماء حتى الماء اصبح له انتهاء هل مرو على قوله تعالى ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذا الجلال والإكرام ) صدق الله العظيم ولكن امر غريب

قصة شهير
الموت يُسوي بين الأفاضل والأراذل ، بين من ارتفع في الدنيا ومن اتضع ، فالكل سيدخل هذه الحفرة الضيقة ، ولا ينجي أحد إلا عمله وتقواه ورحمة ربه .

يروى أن الإسكندر مرّ بمدينة قد ملكها غيره من الملوك ، فقال : انظروا هل بقي بها أحد من نسل ملوكها ؟
فقالوا : رجلٌ يسكن المقابر .
فأحضره وسأله عن سبب إقامته في المقابر، فقال له الرجل :
أردت أن أميز عظام الملوك من عظام عبيدهم ، فوجدتها سواء !!!
فقال الإسكندر : هل تتبعني فأحييك حياة طيبة ؟
فقال الرجل : بشرط
قال الإسكندر : وما هو ؟
فقال الرجل : حياة لا موت فيها ، وشباب لا هرم معه ، وغنى لا فقر معه ، وسرور لا مكروه فيه !
فقال الإسكندر : ليس عندي هذا .
فقال الرجل : إذا دعني ألتمسه ممن هو عنده !!!
فقال الإسكندر : ما رأيت مثله حكيما .

اسأل الله ان يجعل منا من هو مهاتير محمد او رجب طيب اوردغان او غيرهم من الأبطال الذين يشرفون الامة الاسلامية
لنصنع المجد ونشعل شعلة الأمل...
هذا وبالله التوفيق


وقل ربي زدني علما