الأربعاء، 30 مايو 2012

جــــدار الصامتيــــن

جدار لن يتحرك ولان يقصر بل يزيد ولا ينقص يتحمل الأذى والذل والهوان وتكتب عليه أسوأ الكتابات ويسعى الخصوم بأن يهدموه وأن يفجره وأن يبنون عليه كنائس وخمارات و ملهى للعاهرات  لكن  إيمان هذا الجدار صلب معدنه العقيده وعمله البناء ونشاطه العمار صبر على الدساتير والحكام والسلطين والمفسدين والعملاء و الخائنيين وضع شعار الإلهي والله لن نخضع(والله خيراً حافظا) ووضع الشعار المحمدي (أجوع يوماً أو أشبع يوماً حتى ألقى الله) ووضع الشعار الشامِ (قررنا أن نموت ولا ننحرف) ووضع عليه الشعار الفلسطيني (الجوع ولا الركوع) نجد في هذه المختصرات أن الجدار لان ينحني لأن في لغة الحرب كسر الجدار أو الحصن أو البوابة يعني الهزيمة والجدار إلى هذا اليوم لم ينكسر ولكن يخترق من الخصوم والمعيثين هذا الجدار يقول فيه تعالى ((وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) صدق الله العظيم ....


هذا ما تبقى لنا في هذه الحياة البنيان المرصوص الجدار الرفيع يقول النبي عليه الصلاة والسلام ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً – وشبك بين أصابعه))

لذلك يجب علينا أن ندفع الجدار إلى الأمام حتى نصغر الحلقة على الخصم ويتم حذفه من المنطقة أو المعيشة بل يجب علينا أن نفكر في التخطيط ونكشف حاجب السذاجه والغباء عنا ونبين للعالم من نحن ومن نريد ونعيد تكرار ما قاله ربعي بن أبي عامر ((
نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإِسلام)) ونعيد حروب الردة وفتح البلدان وإحياء علوم الدين والأنتشار في العالم بالطريقة الصحيحة كم يقول الغزالي (( الإسلام دين جميل لكن محاميه فاشل))

نغير المعنى الغربي أننا في معايشة وفي داخلهم مواجهة .. نجعله مفاصلة ومواجهة في حال إذا أذونا أو إقتربوا منا أو دخلوا في شؤوننا الخاصة وفي إقتصادنا وسياحتنا ولان نقترب منهم في حال إبتعدوا عنا ويجب علينا أن نرجع إلى قوله تعالى ((وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن ... مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ)) صدق الله العظيم

قد أكون في حماس طائش ولكن الإسلام هو الحل و أن نكون دعاة لا قضاة وأن نرجع إلى الإستقامة قال تعالى (إهدنا الصراط المستقيم)(فاستقم كما أمرت) صدق الله العظيم

ختاماً .....   
شعاري في الحياة (( لن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون ولن تسلبُ منا المواقف ))


يقو الشاعر :
 لا تقـل: قـد ذهبـت أربابـه       كل من سار على الدرب وصل
في ازدياد العلم إرغـام العـدا     وجمال العلم إصـلاح العمـل
أنـا لأاختـار تقبـيـل يــد قطعها   أجمل مـن تلـك القبـل
لا تقل: أصلي وفصلـي أبـدا      نما أصل الفتى ما قد حصـل
قد يسود المرء مـن غيـر أب     وبحسن السبك قد ينفى الزغـل
وكذا الورد من الشـوك و          مـاينبت النرجس إلا مـن بصـل
قيمـة الإنسـان مـا يحسنـه          أكثـر الإنسـان منـه أم أقـل
بيـن تبذيـر وبخـل رتـبـة          وكـلا هـذيـن إن زاد قـتـل
ليس يخلو المرء من ضـد         وإن حاول العزلة فـي رأس جبـل



وشكرأً

الأربعاء، 2 مايو 2012

تعددت الطرق والطريق واحدُ

(تعددت الطرق والطريق واحدُ...)

بسم الله والحمدلله حمداً كثيرا طيب مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى , والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء و سيد المرسلين محمد وعلى أله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحساناً إلأى يوم الدين ....

وبعد..
إن أجمل كلمه تقولها في الحياة الحمدلله على كل حال , وأسوأ كلمة أن تقول الحمدلله  ولا تنتفض ولا تعمل وتهان في مكانك ويعود زمن هولاكو و جنكيز خان و تيمور لنك وغيرهم من الطغأة أو الظالمين سمهم ما شأت إشتروى الأرض فأصبح ما ملك الله هو لهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم فرقوا الناس طغوا فأكثروا فيها الفساد جعلوا الناس طبقات و مستويات  والله تعالى يقول (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) صدق الله العظيم  فأن الأوان أن تسقط هذه الأنظمة التي تظن أنها إشترت الناس  قال تعالى ( قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون) و قال (ألا تعلوا على وأتوني مسلمين ) صدق الله العظيم فأن الأوان  أن نبدأ ببنأ صرح جديد نصنع منه الحياة حتى ننطلق إلى العلا
ومن يتأهب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

فهذه بدايتي ولم تنتهي حكايتي ....


.. قولي تعددت الطرق والطريق واحدُ فإن في مطلع التسعينيات خرجت دراسة من هنتنغتون تسمى صراع الحضارات يتكلم عن سقوط الأتحاد السوفيتي و نجاح دولة الرأسمالية أمريكا و أن الصراعات بدأت و في مطلع القرن العشرين خرجت مناظرن بين حسن الترابي وهنتنغتون وفوكايما مؤلف كتاب نهاية التاريخ والأنسان الأخير كان الموضوع يتكلم عن الإسلام والحداثة مواجهة أم معايشة فكل منهم أبدأ رأيه الترابي كان يتكلم عن مشكلة ردة الفعل بين المسلمين والغرب في أحداث 11 سبتمبر سقوط برجين التجارة و يقول لا تنسون أحداث فلسطين والبوسنة و الفيتنام و الحروب التي  شنت على المسلمين فكان نقاش جميل جداً

نحن اليوم بين صراع الأديان وصراع الحضارات وصراع العقائد والأخطر صراع الفكر الإسلامي مجموعة من التيارات الإسلامية تظن أنها هي  من يطلق عليها أهل السنة و الجماعة و أخرى تكفر التيار المنافس و أخر تسمى بأتباع السلاطين أشبههم بالإمعات إن أحسنوا أحسنا وإن أسؤا قالوا كل بن آدم خطأ نسوا العامة وهتموا بالخاصة التجريح لم يلتمسوا للدعاة عذراً ولتمسوا للحكام سبعين عذرا ألقابهم عملاء لاعلماء أتباع لا متبعين خطر وجودهم مهتمين بالفتنة والتحريض الإعلامي والخطابي لا يهتمون بالنشئ ولا التأسيس بل بالتعبأة والأحقاد و إثارة الفتن و القذف مع الأسف أصحاب لحى إهتموا بالإخلاص ونسوا الفهم يؤمنون بأمريكا ولا يؤمنون بأحداث فلسطين لا يذكرواً فضل المسلمين والعلماء إلا لمن يحبون أسلوب النسف متواجد بكثرة عندهم  فأسأل الله أن يصلح حال الأمة ...



رسالتي ..
يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله (الإسلام جميل لكن محاميه فاشل)