الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

عندما يحكم الإسلاميون


الملك فيصل بن عبدالعزيز

مواقف المملكة التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، هذا الموقف للملك فيصل ـ رحمه الله ـ, أسوقه لكم كما أورده الدواليبي في مذكراته – وكان مستشاراً للملك فيصلهذا الموقف هو مقابلة الملك فيصل مع الرئيس الفرنسي شارل ديجول عام 1967 بشأن القضية الفلسطينية، وكان اليهود قد استمالوا ديجول إلى التعاطف مع إسرائيل ودعمها بالسلاح.

وحتى تتضح الصورة لعلي أعُرّف بشارل ديجول ودوره في التاريخ الفرنسي المعاصر بإيجاز لمن لا يعرف ذلك من القراء.
برز ديجول وعُرف عام 1940 إبان الاحتلال الألماني لبلاده إذ كان يقود المقاومة الداخلية بمساعدة رينيه كاسان، وقد دعا الشعب الفرنسي إلى مقاومة الاحتلال ودعا الجيش إلى عدم رمي السلاح ومتابعة قتال القوات النازية، ومقاومة حكومة فيشي المتعاونة مع القوات الألمانية المحتلة، ومن أشهر نداءاتة "أيها الفرنسيون لقد خسرنا معركة لكننا لم نخسر الحرب وسنناضل حتى نحرر بلدنا الحبيب من نير الاحتلال الجاثم على صدره".

نعود للمقابلة، كان اللقاء بين الفيصل وديجول في باريس قبل الخامس من (حزيران) 1967، في قصر الإليزية، وكان مع الملك فيصل الأمير سلطان والدكتور رشاد فرعون. وطلع فوراً إلى اللقاء، رأساً لــرأس، ولا يـوجد معهما سوى مترجم من عند ديجول. قال ديجول: يتحدث الناس بلهجة متعالية أنكم يا جلالة الملك تريدون أن تقذفوا بإسرائيل إلى البحر. إسرائيل هذه أصبحت أمراً واقعاً، ولا يقبل أحد في العالم رفع هذا الأمر الواقع. فأجابه فيصل: يا فخامة الرئيس، أنا أستغرب كلامك; إن هتلر احتل باريس وأصبح احتلاله أمراً واقعاً، وكل فرنسا استسلمت إلا أنت! فانسحبت مع الجيش الإنجليزي، وبقيت تعمل لمقاومة الأمر الواقع حتى تغلّبتَ عليه. وألمانيا تنتهز الفرصة من وقت لآخر لخلافها معكم على منطقة الألزاس. كلما احتلتها وقف الشعب الفرنسي ينتظر حرباً عالمية ليستعيدها، فلا أنت رضخت للأمر الواقع ولا شعبك رضخ; فأنا أستغرب منك الآن أن تطلب مني أن أرضى بالأمر الواقع. والويل عندئذ يا فخامة الرئيس للضعيف من القوي إذا احتلّه القوي وراح يطالب بالقاعدة الذهبية للجنرال ديجول أن الاحتلال إذا أصبح واقعاً فقد أصبح مشروعاً. فدهش ديجول من سرعة البديهة والخلاصة المركّزة بهذا الشكل، وكان ديجول لم يستسلم ويتراجع، وإنما غيّر لهجته متأثراً بما سمع، وقال: يا جلالة الملك، لا تنسَ أن هؤلاء اليهود يقولون: إن فلسطين وطنهم الأصلي، وجدهم الأعلى إسرائيل وُلِد هناك. قال فيصل: فخامة الرئيس أنا من الأشخاص الذين يعجبون بك ويحترمونك; لأنك رجل متدين مؤمن بدينك، وأنا يسرني أن ألتقي بمن يخلص لدينه، وأنت بلا شك تقرأ الكتاب المقدس. أما قرأت أن اليهود جاءوا من مصر غزاة فاتحين، حرّقوا المدن وقتلوا الرجال والنساء والأطفال، ما تركوا مدينة إلا أحرقوها، فكيف تقول إن فلسطين بلدهم، وهي للكنعانيين العرب، واليهود مستعمرون. وأنت تريد أن تعيد الاستعمار الذي حققته إسرائيل منذ أربعة آلاف سنة، فلماذا لا تعيد استعمار روما لفرنسا الذي كان قبل ثلاثة آلاف سنة؟ أنصلح خريطة العالم لمصلحة اليهود، ولا نصلحها لمصلحة روما عندما كانت تحتل فرنسا والبحر الأبيض كله وإنجلترا أيضاً؟ ونحن العرب أمضينا 200 سنة في جنوب فرنسا، في حين لم يمكث اليهود في فلسطين سوى 70 سنة ثم نفوا بعدها. وهذا مثال تاريخي أيضاً. قال ديجول: ولكنهم يقولون: في فلسطين وُلِد أبوهم. قال فيصل: غريب!! عندك الآن 150 دولة لها سفراء في باريس، وأكثر السفراء يولد لهم أولاد في باريس، أفلو رجع هؤلاء السفراء إلى بلادهم، ثم جاءت ظروف صار فيها هؤلاء السفراء رؤساء دول، وجاءوا يطالبونك باسم حق الولادة في باريس، فمسكينة باريس، لا أدري لمن ستكون؟!. هناك، سكت ديجول، وضرب الجرس مستدعياً بومبيدو، وكان جالساً مع الأمير سلطان والدكتور رشاد فرعون في الخارج، وقال

 

 

له: الآن فهمت القضية الفلسطينية، أوقفوا السلاح المصدَّر لإسرائيل. وهكذا قُطع السلاح الفرنسي عن إسرائيل منذ ذلك اليوم من عام 1967 قبل الغزو الثلاثي لمصر بأربعة أيام.

ألم أقل لكم أن الكلمة سلاح !
رحمك الله يا فيصل فلقد كنت القائد البطل والاب الحنون.

 

مهاتير محمد رئيس مجلس الوزاراء الماليزي

 

د. محمد عبدالخالق: ولكن ما هي الآلية لإنتاج أكثر من مهاتير واحد؟
د. ماهتير: لقد طورا أساليب الاستنساخ, ولكنهم لم يستنسخوني بعد. ولكنني علي يقين من أنه يوجد من بين الماليزيين من يتفوقون علي مهاتير.

يحيي غانم: لقد توليتم الحكم في ماليزيا في نفس الوقت الذي تولي مبارك مصر. وبالتسليم بأنه في حالة ماليزيا كان يوجد نقص في الديمقراطية, في حين أنه في الحالة المصرية كان هناك غياب لها, فإن السؤال يصبح: ماذا توافر لكم ونقص لدي مبارك لكي تحققوا ما حققتم؟ وما هو تشخيصكم للحالة المصرية, وبناء عليه ما هي الروشتة التي تقترحونها؟
د. مهاتير: أعقد أنني ومبارك كانت لدينا نفس الصلاحيات, ولكن في حالتي لم تكن دائمة. فقد أدرت الدولة وأنا دائما تحت تهديد أن أخسر الانتخابات التالية, وهو ما دفعني دائما للحرص علي استمرار دعم الشعب, وهو ما يدفع إلي الاستجابة إلي احتياجاته وتحقيقها. ففي حالة ماليزيا كانت توجد مشكلة بطالة, وهو ما دفعنا كي نخلق دائما فرص عمل من خلال تحقيق نمو اقتصادي, وهي الأشياء التي تدفع الناس لإعادة انتخابك. ولكن عندما يشعر المرء بأن الانتخابات لا قيمة لها, وبأنه باق في كل الأحوال, فإنه الدافع للحفاظ علي دعم الشعب ينتفي. ولعل الاستثناء الوحيد في هذا المجال هو النموذج الصيني.

 

رجب طيب اوردغان

أردوغان يلقن الرئيس الفرنسي ساركوزي درساً قاسياً

موقع فلسطين اليوموكالات- كشفت وسائل الإعلام التركية عن أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قدم للرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" خلال استقباله له أمس 1/3 في أنقرة هدية تذكارية كان الغرض منها إحراجه وتذكيره بفضل تركيا على بلاده !.

وقالت وسائل الإعلام إن أردوغان أراد من وراء هذه الهدية أن يلقن ساركوزي درساً في كيفية التعامل مع الأمم الكبيرة بعد أن رفض أن يقوم بزيارة رسمية لتركيا كرئيس لفرنسا ، وأختار أن يزورها كرئيس لمجموعة العشرين وأن تكون مدة الزيارة قصيرة جداً لا تتجاوز 6 ساعات مما أثار استياء تركيا فضلاً عن استيائها أصلاً من موقفه الرافض لانضمامها إلى " عضوية الاتحاد الأوروبي " !.



وأشارت إلى أن هدية أردوغان كانت عبارة عن رسالة كتبها السلطان العثماني سليمان القانوني عام 1526 ، رداً على رسالة استغاثة بعث بها فرنسيس الأول ملك فرنسا عندما وقع أسيراً في يد الأسبان يطلب العون من الدولة العثمانية ، يطمئنه فيها بأنه سيخلصه من الأسر ، وبالفعل أرسل إليه قوة عسكرية حررته من الأسر.

وقالت وسائل الإعلام أن أردوغان أراد من وراء هذه الهدية أن يلقن ساركوزي درساً في كيفية التعامل مع الأمم الكبيرة بعد أن رفض أن يقوم بزيارة رسمية لتركيا كرئيس لفرنسا !.

 

من كلمات البطل عمر المختار رحمه الله :
يمكنهم هزيمتنا اذا نجحوا باختراق معنوياتنا .. نحن الثوار سبق أن أقسمنا أن نموت كلنا الواحد بعد الآخر ولا نسلم أو نلقي السلاح ..
إنني اؤمن بحقي في الحرية.. وحق بلادي في الحياة .. وهذا الايمان اقوى من كل سلاح.. ولئن كسر المدفع سيفي فلن يكسر الباطل حقي
سوف تأتي أجيال من بعدي تقاتلكم .. أما أنا فحياتي سوف تكون أطول من حياة شانقي ..
نحن لن نستسلم، ننتصر أو نموت ! إننا نقاتل لأن علينا أن نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا حتى نطرد الغزاة أو نموت نحن، وليس لنا أن نختار غير ذلك

 

نجم الدين أربكان رئيس مجلس الوزراء :

من أقوال البروفيسور أربكان"

"إن أمتنا هي أمة الإيمان والإسلام، ولقد حاول الماسونيون والشيوعيون بأعمالهم المتواصلة أن يُخرِّبوا هذه الأمة ويفسدوها، ولقد نجحوا في ذلك إلى حد بعيد، فالتوجيه والإعلام بأيديهم، و التجارة بأيديهم، و الاقتصاد تحت سيطرتهم، وأمام هذا الطوفان، فليس أمامنا إلا العمل معاً يداً واحدة، و قلباً واحداً، حتى نستطيع أن نعيد تركيا إلى سيرتها الأولى، و نصل تاريخنا المجيد بحاضرنا الذي نريده مشرقاً".

 

 

السلطان عبدالحميد الثاني أمير المؤمنين :

ماذا كان رد فعل السلطان عبد الحميد أمام العروض المغرية التي جاء بها هرتزل؟

قال السلطان عبد الحميد الثاني :لا أستطيع بيع بوصة واحدة لليهود لأنه ليس ملكي بل ملك المسلمين لقد أوجد هذه الإمبراطورية بدمه و سنغطيها مرة ثانية بدمائنا و لن نسمح أبدا بتمزيقها

 


 
 
 
 
عمر بن عبدالعزيز الخليفة الخامس :



يؤثر عن الخليفة االراشد الخامس عمر بن عبد العزيز قوله:

"أنثروا القمح على رؤوس الجبال لكي لا يقال جــاع طيــر في بلاد المسلميــن"..
فهل بقي لنا قمح حتى ننثره على الجبال، بعد أن دمر حكامنا زراعتنا، وأذلونا في استجداء القمح المفأرر من أميركا، أو الذرة الفاسدة من روسيا، أو غير ذلك من الحبوب الفاسدة التي قضت هذه الأنظمة على زراعتها في عالمنا الإسلامي، واضطرونا لاستيرادها _مهما كان حالها_ من أعدائنا؟!!!
هل بقي لنا قمح أو ذرة أو شعير ننثره فوق الجبال وأخوة لنا في منطقة القرن الإفريقي تصطك جلودهم بعظامهم من شدة الجوع.. وما من مغيث لهم إلا الله.. بينما تمتلئ كروش عرباننا بالكبسة والمندي والمنسف والمظبي.. إذا جلست على مائدة رمضانية تحار من أي الأطباق تأكل.. وأيها تترك..
هل بقي لنا شيء .. وهل نحن شيء! ونحن نسمع أنين المستضعفين وهم يفترشون الجوع ويلتحفون القهر والحرمان والظلم والإستبداد .. وفي الوقت ذاته نرى أولئك المتكرشين من الفاسدين من الحكام وبطانتهم ممن يلعقون الهزيمة والذل بنهم، ويبيعون حتى البراءة والعفة، ويأكلون مال الناس أكلاً لمّا، ويسطون على جيوب الفقراء سطواً جماً ويعانقون الفساد صباح مساء ويحاولون أن يحتلّوا عقول البسطاء بحرصهم على المصلحة العامة .. أو بحرصهم على فقير جائع يذلونه أمام التكايا كي يظفر بربطة خبز..
تحولت الأمة إلى قطعان من الجياع.. والمتسولين.. الذين يقطنون العشوائيات .. وربما لا تتوفر لهم تلك.. فيفترشون الأرض ويلتحفون السماء.. في معزوفة بؤس ليس مثيل بين أمم الأرض في هذا القرن..
فهل تقر عين أو يهدأ بالٌ أو تستكين همة دون العمل الجاد والمنتج لتغيير هذا الواقع السيء.. والانتقال إلى حياة كريمة لا يخشى الواحد فينا غائلة الفقر أو الجوع.. وهو يرى من يمد يده إلى الطير لإطعامه حتى لا يجوع طير في بلاد المسلمين.. فضلاً عن المسلمين..
 
 
عندما يحكم الإسلاميون
محمد سعد الكتاتني في الطابور رقم تجاوز سنه وله الأولوية في التصويت
الرئيس محمد مرسي في رحلة طويلة مع الحملة الإنتخابية وها هو يصلى بالناس
وتحقق الحلم يا مرسي
لا تعليق يا هنية
الصورة تتحدث
ياربي فبحث لنا من مثلهم نفراً يعيدون لنا مجداً أضعناهوا