الأحد، 6 يونيو 2010

نقطة قلم بين قوسين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدي سيد الأولين والأخرين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم ..

أما بعد ..

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :( من قال هلك الناس فهو أهلكهم) أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن لنتكلم عن النقطة السوداء هل هي في امتنى عفواً أمتنا المسلمة ، أم في الأمة العربية أم في العالم أجمع أم في من حينما يدور في أذهني من يحكم على المجنون أنه مجنون ومن يحكم على المعافى أنه غير مجنون أظن الجواب يدور حول أنه الطبيب النفساني أو الأخصائي الإجتماعي لأنه دارس وفاهم وعارف ولديه إطلاع لكن لنذهب بعيداً وندخل الخيال من يحكم على الطبيب أو الأخصائي أنه مجنون أو غير مجنون حسب ظني أنه هو من يحكم على نفسه كذلك الأمة الإسلامية كل منها يظن أنه على الجادة ويرشد الناس على الطريق وكثير منهم من يقول أن الوضع سليم ونحن كلنا على الجادة ، وإن كنا صحيح على الجادة فأظن ان الجادة مظلمة ولكن هل بأيدينا مظلمة أم بيد الأعداء لنراجع أنفسنا ولنضع نقطة البداية ولنفكر بما هو قادم والقادم خطر للذلك لنستعد لهذه المواجهة.

المواجهة الأولى : يقول تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم و ءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شئ يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ) الأنفال60 أنا أعتقد أن الإعداد هو الركيزة الأساسية والخطة الإستراتيجية لحتلال العالم من جميع النواحي لنرجع إلى التاريخ ، النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة بعد ما تأكد أن الوقت قد حان وأن الصحابة في أشد وأقوى إستعدادتهم ، خرجت الكثير من النماذج منها رجل قال أعطني رجال أفتح لك مكة ، ثم دخل عهد الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه حينما قال قولت حق أصبحت مثلاً أصبح الجيل بعد الجيل يرويها (أينقص الإسلام وأنا حي) ما قال هذا عبث بل قال ذلك وهو يعلم أنهم الأن في أقوى إستعداداتهم ، بعد ذلك خرج الفاروق في عهده تم وضع بصم في 22 دولة إسلامية يحكمها العدل بالإسلام ، حتى وصل الإسلام الصين من الشرق وفرنسا من الغرب لذلك الإعداد لما هو قادم ، أنظر إلى تركيا التي كانت في يوم من الأيام تحارب الحجاب فما ظنك بالإسلام ، رجب طيب أوردغان سجن بسبب كلمة حق عند سلطاناً جائر بسبب الحجاب يقولها اليوم بعد ما إستعد ووضع قاعدة الإنطلاقة يقولها وليس في قلبه خوف أنا حفيد الدولة العثمانية ، وفي الفترة الأخيرة قال كلمة هزتني (أي طلقة نار على غزة كأنه على قلب أوردغان) ركز معي في أن هذا الرجل رئيس وزراء وليس رئيس دولــــــــــــــة لذلك أستعد أو كن مستعد .

المواجهة الثانية : يقول سيد قطب : ( الجاهلية المنظمة ، لا يغلبها إلا إسلام منظم ) من نواجههم اليوم في أشد الإستعداد والمواجهة إلى كل مسلم يريد أن ينشر الإسلام في الساحة والميدان فتجد اليوم أمريكا هي الدولة التي تسيطر على الكويت من حيث المعهدات الأمنية من جيش مسيطر على دولة الكويت بأضعاف الجيش الكويتي ، عدد الجيش الكويتي اليوم قرابة الـ70.000ألف عسكري ضابط وفرد .
الإستخبارات الإيرانية لديها المعلومات الكافية ، الكيان الصهيوني لديه خطة في إحتلال الشريط النفطي ، الحديث الذي يدور في الأذهان أنهم يخططون لنا بطرق غريبة ، أظن من مفهوم الكلام يجب علينا أن نخطط و ننظم الإسلام ونتوحد حتى نصل إلى النتيجة وتكون هذه بداية النهاية .

المواجهة الثالثة : يقول الدكتور حسن الترابي (المواجهة أم المعايشة) أنا أعتقد أن الوقت قد حان ليعرف كل منا أن الزمن زمن مواجهة وليس معايشة ويجب علينا أن نعرف ما يجري وما يمكن فعله في أسرع وقت ممكن لأن الزوال إقترب وحذر !! وحذر !! وحذر!! أن نكتفي ونقول كم يقول البعض قضية فلسطين لن يحلها إلى المهدي ويقول لي أن نسير خلف ولي الأمر ونقول ما يقول والنبى صلى الله عليه وسلم يقول (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) ثم يقوال يجب علينا أن نغرس العقيدة لتعلو راية التوحيد ونجلس في المساجد حتى يأتي الأمر تقول له الأن العالم يخطط بأن تكون هناك معايشة بين الغرب والإسلام والحداثة يقول الأمر بيد الله انا أقول الله المستعن لهذه السذاجة ، ما يجب علينا الأن إصلاح النفوس ثم الإنطلاقة أنظر الأن الإسلام الخفي وصل إلى أين وصل إلى أبعد الحدود من ((رجال الخفاء)) لذلك يجب علينا أن نواجه ونحن في المرحلة الأخيرة من اللعب إما تحقق المرحلة وإما .....................................!! لديك الجواب

في الختام أظن أن هناك من المواجهات الكثير لمن يحمل هم أمة وليس دولة فعلم أخي أني لست بالمحبط والمتشاءم ولكن هي غيره وحمية لحفظ هذا الدين ونذكر بعضنا البعض كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (من قال هلك الناس فهو أهلكهم) أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

سبحانك اللهم بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

أوضاع أمتنا نقطة قلم بين قوسين ( . )