السبت، 2 أبريل 2011

عقلاء في زمن الجنون

(عقلاء في زمن الجنون)
١- مهاتير محمد (مجدد الشرق الآسيوي الاسلامي)


مهاتير محمد (ويكتب أسمه أحيانا بالعربية "محاضير محمد") ولد في 20 يونيو/ جويلية 1925. كان رئيس وزراء ماليزيا في الفترة من 1981 إلى 2003 وفي نفس العام حصلت ماليزيا على المركز (١٣) عالمياً من حيث التقنية والتكنلوجيا والتنمية والتطوير وقدم استقالة نصها (أنا شخص كبير في السن ولا استطيع ان اكمل المشوار لان هناك من هو اكفاء مني في هذا المسير أمامنا (١٧) عام أنا ارشح عبدالله احمد بدوي ان يكمل المشوار وشكراً ) كانوا يلقبونه بالدكتاتور لتعصبهي في رأيه ولكن فقدوه عندما اعلن استقالته من منصبه لانهم يعلمون مدى الثقره او من يرقع هذا الشق
دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير، إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعي الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الاجمالي، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من اجمالي الصادرات، وتنتج 80% من السيارات التي تسير في الشوارع الماليزية. لقب ماليزيا الحالي (يابان العالم الاسلامي)
وكانت النتيجة الطبيعية لهذا التطور ان انخفضت نسبة السكان تحت خط الفقر من 52% من اجمالي السكان في عام 1970، اي أكثر من نصفهم، إلى 5% فقط في عام 2002، وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من 1247 دولارا في عام 1970 إلى 8862 دولارا في عام 2002، اي ان دخل المواطن زاد لاكثر من سبعة امثال ما كان عليه منذ ثلاثين عاما، وانخفضت نسبة البطالة إلى 3%
وهو القائل اذا اردت الصلاة فساذهب إلى مكة واذا اردت العلم فساذهب إلى اليابان.....

ذكرو الأبناء عن هذه الشخصية حتى يخرج مهاتير محمد ولكن عربي حتى يبني ما هدمه الطغاة اصحاب المناصب...

............................................

٢- رجب طيب أردوغان (رجل من زمن المعتصم)

رجب طيب أردوغان ولد في 26 فبراير من عام 1954 م في حي قاسم باشا أفقر أحياء اسطنبول

لأسرة فقيرة من أصول قوقازية
تلقى رجب تعليمه الابتدائي في مدرسة حيه الشعبي مع أبناء حارته ،

ويحكى أن مدرس التربية الدينية سأل الطلاب عمن يستطيع أداء الصلاة في الفصل ليتسنى للطلاب أن يتعلموا منه ، رفع رجب يده ولما قام ناوله المدرس صحيفة ليصلي عليها ، فما كان من رجب إلا أن رفض أن يصلي عليها لما فيها من صور لنساء سافرات ! ..

دهش المعلم وأطلق عليه لقب ” الشيخ رجب ” .
أمضى حياته خارج المدرسة يبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السمسم ، حتى يسد رمقه ورمق عائلته الفقيرة
ثم انتقل بعد ذلك إلى مدرسة الإمام خطيب الدينية حتى تخرج من الثانوية بتفوق .
ألتحق بعد ذلك بكلية الاقتصاد في جامعة مرمره
بالرغم من اهتماماته المبكرة بالسياسة إلا أن كرة القدم كانت تجري في دمه أيضا ، يكفي بأن أقول أنه أمضى 10 سنوات لاعبا في عدة أندية !


أردوغان في السياسة
بدأ اهتمامه السياسي منذ العام 1969 وهو ذو 15 عاما ، إلا أن بدايته الفعلية كانت من خلال قيادته الجناح الشبابي المحلي لحزب ” السلامة أو الخلاص الوطني ” الذي أسسه نجم الدين أربكان ، ثم أغلق الحزب وكل الأحزاب في تركيا عام 1980 جراء انقلاب عسكري ، بعد عودت الحياة الحزبية انضم إلى حزب الرفاه عام 1984 كرئيس لفرع الحزب الجديد ببلدة بايوغلو مسقط رأسه وهي أحدى البلدات الفقيرة في الجزء الأوربي في اسطنبول ، وما لبث أن سطع نجمه في الحزب حتى أصبح رئيس فرع الحزب في اسطنبول عام 1985 وبعدها بعام فقط أصبح عضوا في اللجنة المركزية في الحزب .

رئيس بلدية اسطنبول
لا يمكن أن أصف ما قام به إلا بأنه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي لغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس لاسيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا ، وقد شهد له خصومه قبل أعدائه بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه !
بعد توليه مقاليد البلدية خطب في الجموع وكان مما قال : ” لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد. إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر.. وأنا أقول: نعم إنها في خطر. إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها. إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية.. وذاك سيتحقق! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ ”
ولقد سؤال عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال

” لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه إنه الإيمان ، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام ” .

رجب طيب أردوغان في السجن
للنجاح أعداء ، وللجرأة ضريبة ، وبدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجج التفرقة الدينية في تركيا وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري- وهو مميز في الإلقاء – من ديوان الشاعر التركي الإسلامي ضياء كوكالب الأبيات هي :
مساجدنا ثكناتنا
قبابنا خوذاتنا
مآذننا حرابنا
والمصلون جنودنا
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا
فأصدرت المحكمة بسجنه 4 أشهر .. وفي الطريق إلى السجن حكاية أخرى

وفي اليوم الحزين توافدت الحشود إلى بيته المتواضع من اجل توديعه وأداء صلاة الجمعة معه في مسجد الفاتح ، وبعد الصلاة توجه إلى السجن برفقة 500 سيارة من الأنصار ! .. وفي تلك الأثناء وهو يهم بدخول السجن خطب خطبته الشهيرة التي حق لها أن تخلد .
ألتفت إلى الجماهير قائلا : ” وداعاً أيها الأحباب تهاني القلبية لأهالي اسطنبول وللشعب التركي و للعالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك ، سأقضي وقتي خلال هذه الشهور في دراسة المشاريع التي توصل بلدي إلى أعوام الألفية الثالثة والتي ستكون إن شاء الله أعواماً جميلة ، سأعمل بجد داخل السجن وأنتم اعملوا خارج السجن كل ما تستطيعونه ، ابذلوا جهودكم لتكونوا معماريين جيدين وأطباء جيدين وحقوقيين متميزين ، أنا ذاهب لتأدية واجبي واذهبوا أنتم أيضاً لتأدوا واجبكم ، أستودعكم الله وأرجو أن تسامحوني وتدعوا لي بالصبر والثبات كما أرجو أن لا يصدر منكم أي احتجاج أمام مراكز الأحزاب الأخرى وأن تمروا عليها بوقار وهدوء وبدل أصوات الاحتجاج وصيحات الاستنكار المعبرة عن ألمكم أظهروا رغبتكم في صناديق الاقتراع القادمة “

أيضا في تلك الأثناء كانت كوسوفا تعاني ، وبطبيعة الحال لم يكن لينسى ذلك رجب الذي كان قلبه ينبض بروح الإسلام على الدوام، فقال ” أتمنى لهم العودة إلى مساكنهم مطمئنين في جو من السلام، وأن يقضوا عيدهم في سلام، كما أتمنى للطيارين الأتراك الشباب الذين يشاركون في القصف ضد الظلم الصربي أن يعودوا سالمين إلى وطنهم “

حزب التنمية والعدالة
بعد خروجه من السجن بأشهر قليلة قامت المحكمة الدستورية عام 1999بحل حزب الفضيلة الذي قام بديلا عن حزب الرفاه فانقسم الحزب إلى قسمين ، قسم المحافظين وقسم الشباب المجددين بقيادة رجب الطيب أردوجان وعبد الله جول وأسسوا حزب التنمية والعدالة عام 2001 .
خاض الحزب الانتخابات التشريعية عام 2002 وفاز بـ 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة ومحيلا أحزابا عريقة إلى المعاش !
لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة صديقه عبد الله جول الذي قام بالمهمة خير قيام ، تمكن في مارس من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه . وابتدأت المسيرة المضيئة ..

أردوغان يصلح ما أفسده العلمانيون
بعد توليه رئاسة الحكومة .. مد يد السلام ، ونشر الحب في كل اتجاه ، تصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي ، وكذلك فعل مع أذربيجان ، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا .. ، ولم ينسى أبناء شعبه من الأكراد ، فأعاد لمدنهم وقراهم أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا ! ، وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية ، و أفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية ! .. كل هذا وأكثر ..

مواقفه من إسرائيل
العلاقة بين تركيا وإسرائيل مستمرة في التدهور منذ تولي أردوغان رئاس الحكومة التركية ، فمثلا إلغاء مناورات “ نسور الأناضول ” التي كان مقررا إقامتها مع إسرائيل و إقامة المناورة مع سوريا ! ، التي علق عليها أردوغان : ” بأن قرار الإلغاء احتراما لمشاعر شعبه ! ” إ، أيضا ما حصل من ملاسنة في دافوس بينه وبين شمعون بيريز بسبب حرب غزة ، خرج بعدها من القاعة محتجا بعد أن ألقى كلمة حق في وجه ” قاتل الأطفال ” ، دم أردوغان المسلم يغلي حتى في صقيع دافوس ! ، واُستقبل في المطار عند عودته ألاف الأتراك بالورود والتصفيق والدعوات !

اليوم

اليوم .. أعلن عن فوز هذا البطل بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام .. ألا سحقا لنوبل
جائزة الملك فيصل العالمية تمنح رئيس وزراء تركيا أردوغان (محمد الفاتح هذا الزمان)


مع الاسف ان الحكام العرب المتدفئين في أموالهم وقصورهم ويسعون وراء مناصبهم وبروزهم ووضع يدهم مع الغرب ليبينوا انهم رؤساء وأناس يسعون للحفظ على مقعد السلطة والشعار واضح ( مجانين في زمن العقلاء )
يريد ان يموت على كرسي السلطة ....

النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لمن يهابه ( هون عليك ان ابن اماً كانت تأكل الغديد من الخبز )
وهم يفرحون عندما ينتفظ احداً اذا رائهم وهم يمشون .... امر غريب الا يعلمون ان هذا المنصب لا ياخذ معهم لكل مكان وزمان الا يعلمون ان لديه مدة صلاحية كالحليب والعصير والطعام ايضنون انه ماء حتى الماء اصبح له انتهاء هل مرو على قوله تعالى ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذا الجلال والإكرام ) صدق الله العظيم ولكن امر غريب

قصة شهير
الموت يُسوي بين الأفاضل والأراذل ، بين من ارتفع في الدنيا ومن اتضع ، فالكل سيدخل هذه الحفرة الضيقة ، ولا ينجي أحد إلا عمله وتقواه ورحمة ربه .

يروى أن الإسكندر مرّ بمدينة قد ملكها غيره من الملوك ، فقال : انظروا هل بقي بها أحد من نسل ملوكها ؟
فقالوا : رجلٌ يسكن المقابر .
فأحضره وسأله عن سبب إقامته في المقابر، فقال له الرجل :
أردت أن أميز عظام الملوك من عظام عبيدهم ، فوجدتها سواء !!!
فقال الإسكندر : هل تتبعني فأحييك حياة طيبة ؟
فقال الرجل : بشرط
قال الإسكندر : وما هو ؟
فقال الرجل : حياة لا موت فيها ، وشباب لا هرم معه ، وغنى لا فقر معه ، وسرور لا مكروه فيه !
فقال الإسكندر : ليس عندي هذا .
فقال الرجل : إذا دعني ألتمسه ممن هو عنده !!!
فقال الإسكندر : ما رأيت مثله حكيما .

اسأل الله ان يجعل منا من هو مهاتير محمد او رجب طيب اوردغان او غيرهم من الأبطال الذين يشرفون الامة الاسلامية
لنصنع المجد ونشعل شعلة الأمل...
هذا وبالله التوفيق


وقل ربي زدني علما

الثلاثاء، 22 مارس 2011

عندما يكون الصمت مسير وليس مخير

عندما يكون الصمت مسير وليس مخير!!!

(يقول وزير الخارجية الامريكي السابق هنري كسينجر عندما تم التصويت على اتفاقية كامب ديفيد وتمت الاتفاقية قال كيسنجر لرئيس مجلس الوزراء الصهيوني ( انني أسلمك امتاً نائمه لكن الامة النائمة لا تموت فحرص على ان تستثمر فيها لانها إذا إستيقضت ستعيد ما أخذ منها من قرون بسنوات قليلة.... )

رسالة الى الشرق الاوسط ؟؟؟؟؟؟!!


.. لكن في هذه الايام الصعيبة نرى الامر ليس المختلف ولكن يحتاج الى حساب او نسب وتناسب ما نحتاجه اليوم هو التنظير ، قد اختلف في كثير من الامور مع المجتمع ، أنا عن نفسي نحتاج الى التنظير واقصد في التنظير هو الجلوس على طاولة الاتحاد والتعاون والنظرة المستقبلية والخطة الاستراتيجية وقد اختلف في من يقول ان ليس في السابق تنظير في عهد النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام والدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي عبد السلام ، عن ثوبان ، قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " .
في هذا الحديث أعتقد ان النبي عليه الصلات والسلام يتكلم عن المستقبل وما سيحدث ، بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام بفترة قصيرة ظهر الفساد في البر والبحر خرج المرتدين خرج الخوارج خرجوا اصحاب الفتن اصبح في القوة العربية الاسلامية مسرحية ينظر اليها العالم الغربي مليئة بالفكاهة والقصص الغريبة و الخداع والمكر وخرج الانسان صاحب المظهر وختفى الانسان صاحب الجوهر لذلك يجب علينا ان نخطط كما يخطط الغرب على الشرق الاوسط وإيران للخليج العربي كانوا يقولون للدكتور / جاسم سلطان سيحاربون العرب سيدكون ويدنسون ويأكلون منا قال ما المشكلة خطط كما يخططون تنحل المشكلة ...

اليوم تكلم النائم الذي تكلم عنه كيسنجر انهُ نائم لكن لا يموت ، وبدأت المقارنة بما هو أتي هل نحن في طريق المجد ام في المنعطف المميت ام فيهما نمشي اذا كنا في طريق المجد فنحن في خير ولكن نحتاج الى تخطيط و اتحاد حتى نتمكن اما المنعطف المميت نحتاج الى الصف الواحد قد نمر في محن نفقد الأبناء والأزواج والإخوان والأصدقاء ولكن اعتقد ان في الأزمات يخرجون الرجال والخونة والمتعاونين ويتحد الصف صحيح نفقد الأعزاء والمناصب والمال ...

تونس الان هي في طريق المجد فنخشى عليها من ان تتحول لانها كانت في المنعطف المميت ثم توحدة ثم انتقلت النقلة النوعية الى طريق المجد كذلك مصر كذلك ليبيا ولكن نخشى ما نخشاه ان تكون ليبيا كالعراق وأفغانستان وباكستان لانه مرة في المنعطف المميت دون النقلة الى المجد فنسأل الله العفو والعافية أما اليمن فأصبحت المسألة معقده بعض الشئ لان هناك احزاب عده وهيا معارضة ضد الرئيس وكل حزب ضد الاخر فكأنها حرب أهلية بعد سقوط النظام للحزب الحاكم ،
اليوم الشعب يعيش العصر الذهبي للثورة ووضعوا شعار لهم اما ان نتملك او نكون يعنى اما الحرية وأما العبيد تحت أوليك الطغاة ....

اليوم يجب ان نحدد هل نحن في مواجهة ام معايشة : نحن نعايش حتى نعرف من اين نواجه ولكن متى نواجه الامر أمركم
المطلوب في اعتقادي المواجهة ومن يجب عليه المعايشة هم الأعداء كنا يوم من الايام نواجه ويعايشون ولكن مع الاسف اخذنا التكبر والتخاذل واسلوب العاطفة والطغيان السياسي وسوا توزيع الثروة ووضع اليد مع الأعداء دون الدراسة فاصبحنا اليوم في معايشة وهم في مواجهة قد يكون هناك مجاميع تحرك العالم من المسلمين لكنهم قلة هم قلة غيرو اوربا هم قلة غيرو امريكا فماذا سيحصل اذا كانو كثرة...

لماذا الموضوع عندما يكون الصمت مسير وليس مخير!!!
بعد سقوط الدولة العثمانية اتو الانجليز حتى يضعوا دساتير للدول العربية لكي لا يتكلمون عن المجد الذي مرو فيه من قبل وكيف سيطر العالم الاسلامي على العالم ، كأمريكا اليوم كيف تتحكم في العالم وكيف تضع الحروب وكيف تدخل على المناهج ، كنا نحكم بلا اله الا الله وان محمد رسول الله ولكن اخذتنا العزة ، تطور الحال وزاد الطغيان والعدوان اصبح الحكام اشد طغياناً وظلم بدا المحكوم يريد ان يتحاكم على يد الغرب وليس على الحكام العرب زاد الصمت المسير والمجبر وبدا القلب يزداد حقداً وبدأت القنبلة تتضخم حتى أتى موعد الانفجار بدات في تونس بشاب احرق نفسه فكان هذا المثل الحي( رب ضرةً نافعة ) اما بعض الدول العربية فيها الصمت مخير فالأوضاع هادئة أخشى ان تنقلب الصورة والآية فيكون مسير فتبدأ القنبلة بالاشتعال فتتحرر الكلمة الصامتة ...


في الختام لعل من يقرا هذه المقالة المتواضعة يجد الإحباط والتذمر والهلاك ولكن ثق تماماً ان مثل هذا الكلام لا يشعر فيه الى من عايشه وتذكر ان هناك الكثير من الإيجابيات ولكن أنا أتكلم عن السلبيات لعلنا نصحح ما نحن نمشي على وما يمكن لنا تغييره قد يختلف معي كثير من الناس وقد يتفق قد اختلف مع كثير من الناس وقد اتفق ويبقى هذا الكلام رائي قد ينتقد وقد يصيب وقد يخيب ولكن ان كان من تقصير فمني ومن الشيطان وان كان من ايجاد وتحصيل من الله...

يقول سيد قطب ( الجاهلية النظمة ، لا يغلبها الى اسلام منظم ) فحرص على التنظيم والتخطيط


وقل ربي زدني علما