الأربعاء، 2 مايو 2012

تعددت الطرق والطريق واحدُ

(تعددت الطرق والطريق واحدُ...)

بسم الله والحمدلله حمداً كثيرا طيب مباركاً فيه مباركاً عليه كما يحب ربنا ويرضى , والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء و سيد المرسلين محمد وعلى أله وصحبه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحساناً إلأى يوم الدين ....

وبعد..
إن أجمل كلمه تقولها في الحياة الحمدلله على كل حال , وأسوأ كلمة أن تقول الحمدلله  ولا تنتفض ولا تعمل وتهان في مكانك ويعود زمن هولاكو و جنكيز خان و تيمور لنك وغيرهم من الطغأة أو الظالمين سمهم ما شأت إشتروى الأرض فأصبح ما ملك الله هو لهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم فرقوا الناس طغوا فأكثروا فيها الفساد جعلوا الناس طبقات و مستويات  والله تعالى يقول (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) صدق الله العظيم  فأن الأوان أن تسقط هذه الأنظمة التي تظن أنها إشترت الناس  قال تعالى ( قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون) و قال (ألا تعلوا على وأتوني مسلمين ) صدق الله العظيم فأن الأوان  أن نبدأ ببنأ صرح جديد نصنع منه الحياة حتى ننطلق إلى العلا
ومن يتأهب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر

فهذه بدايتي ولم تنتهي حكايتي ....


.. قولي تعددت الطرق والطريق واحدُ فإن في مطلع التسعينيات خرجت دراسة من هنتنغتون تسمى صراع الحضارات يتكلم عن سقوط الأتحاد السوفيتي و نجاح دولة الرأسمالية أمريكا و أن الصراعات بدأت و في مطلع القرن العشرين خرجت مناظرن بين حسن الترابي وهنتنغتون وفوكايما مؤلف كتاب نهاية التاريخ والأنسان الأخير كان الموضوع يتكلم عن الإسلام والحداثة مواجهة أم معايشة فكل منهم أبدأ رأيه الترابي كان يتكلم عن مشكلة ردة الفعل بين المسلمين والغرب في أحداث 11 سبتمبر سقوط برجين التجارة و يقول لا تنسون أحداث فلسطين والبوسنة و الفيتنام و الحروب التي  شنت على المسلمين فكان نقاش جميل جداً

نحن اليوم بين صراع الأديان وصراع الحضارات وصراع العقائد والأخطر صراع الفكر الإسلامي مجموعة من التيارات الإسلامية تظن أنها هي  من يطلق عليها أهل السنة و الجماعة و أخرى تكفر التيار المنافس و أخر تسمى بأتباع السلاطين أشبههم بالإمعات إن أحسنوا أحسنا وإن أسؤا قالوا كل بن آدم خطأ نسوا العامة وهتموا بالخاصة التجريح لم يلتمسوا للدعاة عذراً ولتمسوا للحكام سبعين عذرا ألقابهم عملاء لاعلماء أتباع لا متبعين خطر وجودهم مهتمين بالفتنة والتحريض الإعلامي والخطابي لا يهتمون بالنشئ ولا التأسيس بل بالتعبأة والأحقاد و إثارة الفتن و القذف مع الأسف أصحاب لحى إهتموا بالإخلاص ونسوا الفهم يؤمنون بأمريكا ولا يؤمنون بأحداث فلسطين لا يذكرواً فضل المسلمين والعلماء إلا لمن يحبون أسلوب النسف متواجد بكثرة عندهم  فأسأل الله أن يصلح حال الأمة ...



رسالتي ..
يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله (الإسلام جميل لكن محاميه فاشل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق